أوضحت لجنة الحج العليا السورية أن المملكة العربية السعودية حددت حصة سورية في الحج بعشرة آلاف و186 حاجاً لموسم سنة 1443 هجرية (2022 ميلادية)، وذلك بعد عامين على توقف أداء فريضة الحج من خارج المملكة بسبب وباء كورونا.
وجاء ذلك في بيان تلاه رئيس اللجنة رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول أمس الثلاثاء.
ولفت مصطفى إلى أن اللجنة بدأت استعداداتها لاستقبال الحجاج السوريين في مكاتبها المعتمدة، واعتماد كوادر المجموعات التي ستتولى خدمة الحجاج لهذا العام وتيسير أمورهم.
وأضاف أن اللجنة سوف تعطى الأولوية للمقبولين في عام 1441 هجري الموافق لعام 2020 ميلادي.
وأشار إلى أنه سيتم الاعتذار من أصحاب الفئة العمرية 65 عاماً وما فوق، أي من كانت مواليده دون 01-07-1957.
ولفت إلى أهمية مراعاة الشروط العامة والاشتراطات الصحية التي تضمن سلامة وصحة الحاج.
وذكر أن اللجنة حددت شروط السفر لقضاء مناسك الحج في جواز سفر ساري لغاية نهاية 2022، وتوفر جرعتين على الأقل من لقاحات “كورونا” المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى وجود محرم شرعي للمرأة لمن هي دون الـ45 عاماً، وتوفر اختبار مسحة PCR سلبية من فيروس “كورونا” قبل 72 ساعة كحد أقصى من تاريخ السفر.
وذكر أنه في حال تجاوز عدد المسجلين المستوفين للشروط المحددة الحصة المقررة لسورية، فسيتم إجراء قرعة لتحديد المقبولين بشكل نهائي.
من جهته، قال رئيس لجنة الحج السورية سامر بيرقدار، خلال المؤتمر الصحفي، إنه سيتم قبول الطلبات التي تم تثبيتها عام 2020 ضمن الشروط المذكورة.
وأضاف أنه في حال كان هناك متسع لمزيد من الطلبات ضمن الحصة المحددة سيتم قبول طلبات جديدة.
وأوضح أن السعودية خفضت عدد الحجاج لهذا العام للعالم الإسلامي ليكون 45 بالمئة من العدد المعتاد، ويشمل ذلك سورية التي انخفضت حصتها من 22.500 إلى 10.186 حاجاً.
وأكد أن اللجنة “تتعامل مع ملف الحج كملف ديني ولم يتم تسيسه قط”، وأضاف أن اللجنة تقدم خدماتها لجميع السوريين في سورية وخارجها بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو العرقية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري