عقد مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً افتراضياً مع قادة الجاليات السورية في بلدان اللجوء بحضور رئيس الائتلاف سالم المسلط، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
وشارك في الاجتماع كل من منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي، أمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، وعضوي الهيئة السياسية بدر جاموس ومحمد سلو.
فيما حضر من طرف الجاليات كل من رئيس الجالية السورية في الكويت محمد أمين الحريري، ورئيس الجالية السورية في رومانيا عماد قصاص ونائبه مازن الرفاعي، ونائب رئيس الجالية السورية في إيطاليا الحكم أفندي، ورئيس الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب مصطفى الحسين، ورئيس الجالية في ولاية هاتاي مهند الخطاب.
وقدّم رئيس الائتلاف الوطني شرحاً حول عملية الإصلاح التي أقرتها الهيئة العامة، لافتاً إلى أن هذه العملية شملت تعديل النظام الأساسي، وقبول طلبات الاستبدال من ممثلي المجالس المحلية بناء على طلب هذه المجالس، إضافة إلى القيام بعملية تقييم شاملة لمكونات وأعضاء الائتلاف الوطني من حيث الفاعلية والتأثير.
وأوضح المسلط أن التوسعة ستكون عبر ضخ دماء جديدة شابة في الائتلاف الوطني، وضمان التمثيل الحقيقي من خلال ضم ممثلين عن الفعاليات الثورية والمجالس المحلية والنقابات والاحاطات وروابط المهجرين والجاليات السورية في بلدان اللجوء والاغتراب.
كما تحدث منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي عن أن المشاورات ستبدأ قريباً مع الجاليات من أجل تمثيلها في الائتلاف الوطني، وأكد أن هناك تحضيراً لزيارة يقوم بها وفد من الائتلاف للقاء عدد من الجاليات السورية في بعض الدول لمناقشة وضع آلية لتمثيل الجاليات.
بدوره أكد بدر جاموس على أن الائتلاف الوطني يسعى من خلال عملية الإصلاح إلى الوصول إلى أفضل تمثيل، لافتاً إلى أهمية ضم ممثلين عن الجاليات السورية الفاعلة والمؤثرة في بلدان اللجوء والاغتراب.
من جانبهم، رحب قادة الجاليات بعملية الإصلاح التي قام بها الائتلاف الوطني، وطالبوا باستكمالها.
وأكد مازن الرفاعي على أن توسيع الائتلاف الوطني ضروري لتعزيز شرعيته كممثل للشعب السوري، فيما طالب الدكتور الحكم أفندي بالاستفادة من الشخصيات والمؤسسات السورية التي أثبتت جدارتها في بلدان اللجوء.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري