أقام مكتب الاستشارات الاستراتيجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حلقة نقاش افتراضية حول المرحلة القادمة في سورية والتغيير المرتقب فيها، بمشاركة السفير الهولندي السابق لدى المعارضة السورية نيكولاس فان دام.
وشارك في الحلقة، التي أدارها مسؤول مكتب الاستشارات الاستراتيجية أحمد رمضان، عدد من أعضاء الائتلاف الوطني، والخبراء والباحثين في المجالات السياسية والاستراتيجية.
وحملت الحلقة عنوان “سورية والتغيير المرتقب وفق السياسات الدولية”، حيث تحدث السفير والمستشرق الهولندي عن وضع نظام الأسد والخلافات الداخلية التي وصلت ذروتها في الفترة السابقة، وأكد أن النظام مستمر في ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري دون أي رادع للاستمرار بالسلطة.
ولفت إلى دور روسيا وإيران في مشاركة النظام بجرائمه بحق الشعب السوري، وحمايته دولياً عبر تعطيل مجلس الأمن في اتخاذ أي قرار لإدانة النظام ومحاسبته، وأشار إلى سيطرة تلك الدول على مرافق ومؤسسات الدولة والتحكم بقراراتها.
وتطرق في حديثه إلى الوضع الدولي الذي يطالب بالتغيير في سورية وإنهاء معاناة الشعب السوري ووقف الجرائم بحق المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى أهمية تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذي حمل النظام مسؤولية شن ثلاث هجمات على مدينة “اللطامنة” بريف حماة، وعن قانون “قيصر”.
وشدد على أن الحل السياسي كان ممكناً منذ عدة سنوات، لكن رفض النظام هو الذي أوقف العملية السياسية، وأكد أن الحل السياسي عبر الأمم المتحدة وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2254 هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في سورية، ووقف نزيف الدماء المستمر منذ تسع سنوات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري