عقد مكتب الاستشارات الإستراتيجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حلقة نقاش افتراضية، حول طرق الوقاية الإستراتيجية الملائمة لمواجهة جائحة كورونا في المناطق المحررة.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة تفشي الفيروس حول العالم والخوف المتزايد من وصوله إلى المناطق المحررة، وتأخر استجابة منظمة الصحة العالمية لتنفيذ ما اتفق عليه مع وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة.
وشارك في الحلقة كل من عميد كلية الطب البشري في جامعة حلب الحرة الدكتور جواد أبو حطب، والدكتور مازن خير الله، الخبير بأمراض الأوبئة والعناية المشددة، والأستاذ في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، والدكتور يحيى عبد الرحيم الاختصاصي بأمراض سرطان الدم لدى الأطفال بولاية فلوريدا الأمريكية، إضافة إلى عدد من أعضاء الائتلاف الوطني وأطباء في المناطق المحررة وخبراء وناشطين وباحثين.
واستعرض الحضور الوضع الصحي في المناطق المحررة، والإجراءات والخطوات الاحترازية التي قامت بها وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة للوقاية ومنع تفشي الفيروس بين السكان.
كما استعرضوا حملات التوعية التي قام بها طلاب كليتي الطب والصيدلة والمنظمات الإنسانية الأخرى على المناطق والمخيمات، ووقفوا عند إمكانية تطبيق الحظر أو التباعد الاجتماعي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السكان ونقص المساكن بعد تعرضها للقصف من قبل النظام وروسيا.
ثم تقدم الأطباء المختصون بشرح عن فيروس كورونا وأشكاله وما يتسبب به من إصابة في جسم الإنسان، إضافة إلى الأعراض التي تطرأ على المصاب، ثم تحدثوا عن طرق العلاج والأدوية التي تعطى مؤخراً للمصابين بالفيروس قبل الوصول إلى لقاح فعال ضد الفيروس.
وناقش الحضور، وضع القطاع الصحي من حيث عدد الأسرة وأجهزة التنفس.
وحذّر المتحدثون من وصول الفيروس إلى المناطق المحررة، وأكدوا على ضرورة الحرص على الاستمرار بإجراءات إغلاق الحدود والمعابر، ومنع أي أحد من العبور في الوقت الحالي، وشددوا على أهمية التنسيق والتعاون بين الجميع لضمان صحة السكان والخروج من هذه الأزمة بسلام.
وأكد أحمد رمضان منسق مكتب الاستشارات الإستراتيجية أن التوصيات التي خرجت بها حلقت النقاش سترفع لرئاسة الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري