عقد مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً مع قادة الجاليات السورية في الولايات المتحدة، لمناقشة القضايا المستجدة في المنطقة والعالم وانعكاساتها على الملف السوري.
وحضر الاجتماع من جانب الائتلاف الوطني كل من رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، ونائبي الرئيس عبد الحكيم بشار، وعبد الأحد اسطيفو، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، ومنسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي.
وحضر الاجتماع من طرف الجالية السورية في أمريكا كل من: زكي لبابيدي، وميرنا برق، ووائل السواح، وهيثم البزم، وميساء قباني، وسوزان مريدن، وسامر الفتال، وزاهر سحلول، فراس الحلو، شادي مارتيني، وقتيبة إدلبي.
وبحث المجتمعون الأوضاع في المناطق المحررة والتظاهرات التي اندلعت في الفترة الأخيرة والرافضة للتصالح مع نظام الأسد القاتل، كما بحث المجتمعون الممارسات الأوروبية الأخيرة كالزيارات التي أجرتها بعض الوفود إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، إضافة إلى مسار العملية الإصلاحية في الائتلاف الوطني.
وناقش المجتمعون مشكلات التعليم والأزمات المعيشية والاقتصادية التي يمر فيها المواطن السوري في المناطق المحررة وتأثرها بالأزمة الاقتصادية العالمية، إضافة إلى عمليات القصف التي استهدفت المدنيين في المناطق المحررة والتي نفذها كل من نظام الأسد وميليشيات PYD الإرهابية.
وقال رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط إنه بالرغم من كل الظروف أثبت الشعب السوري صلابةَ إرادته الثورية وعبّر عن رفض كل طروحات المصالحة مع النظام، مشدداً على أن السوريين يؤمنون بأن الأسد هو منبع الإرهاب في سورية والمنطقة.
وأضاف المسلط أن الائتلاف الوطني ملتزم بالسياقات الأممية للحل السياسي وعلى رأسها القرار 2254، والتأكيد على عمق العلاقة مع الحليف التركي، ولفت إلى أن عملية الإصلاح في الائتلاف مستمرة والهدف منها هو تمكين الائتلاف وتعزيز التمثيل والتشاركية، وأكد مجدداً على أهمية دور الجاليات وخاصة الجالية السورية في أمريكا وإيجاد صيغ تعاون وتنسيق بينها وبين الائتلاف.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري