أجرى منسق مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، محمد يحيى مكتبي، مجموعة من التواصلات مع عدد من مجالس الجاليات السورية حول العالم، واطمأن على أوضاعهم الصحية، وناقش معهم أوضاع السوريين في ظل استمرار الأزمة الناشئة عن تفشي فيروس كورونا.
واستمع مكتبي إلى أعضاء مجالس الجاليات للتحديات التي تواجه السوريين في ظل الإجراءات الوقائية المختلفة التي اتخذتها كل دولة، وخاصة التأثير الاقتصادي السلبي الذي تركته تلك التدابير على مختلف شرائح المجتمع بما فيهم السوريون.
ودعا إلى التكاتف والوقوف عند المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وخاصة السوريين، وأشار إلى أهمية وضع خطة للمساهمة في دعم الشرائح الأكثر تضرراً واحتياجاً، والتطوع لإيصال المواد الطبية والغذائية للكبار في السن.
كما دعا كافة السوريين إلى الإسهام المادي والمعنوي والتطوعي في التصدي لهذه الجائحة، بالتنسيق مع المؤسسات والمنظمات المجتمعية والمدنية، كل بحسب إمكاناته، وبحسب ما تتيحه الإجراءات المعمول بها.
وأكد على أهمية التصرف بوعي، وحثّ أبناء الجاليات السورية على اتباع الإرشادات الصحية الوقائية، والالتزام بالقرارات والتوجيهات التي تصدرها الجهات المسؤولة في الدول المختلفة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري