عقد مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً افتراضياً مع أبناء الجاليات السورية في عدد من دول العالم، وعرض لهم عدداً من الأنشطة والأعمال التي قام بها الائتلاف الوطني خلال الفترة الماضية، وبحث معهم سبل مواجهة مسرحية الانتخابات التي يزمع نظام الأسد القيام بها.
وحضر الاجتماع نائب الرئيس ربا حبوش، ومنسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي، وأمين سر الهيئة السياسية رياض الحسن، ورئيس الهيئة الوطنية للمفقودين والمعتقلين ياسر الفرحان، وممثل الائتلاف في ألمانيا فاضل عفا الرفاعي، وممثل الائتلاف في الأمم المتحدة مريم جلبي.
كما حضر الاجتماع كل من رئيس مجلس الجالية السورية بالدنمارك المحامي محمد برتاوي، عضو الجالية السورية في الدنمارك محمد إسماعيل الحمدو، رئيس الجالية السورية في رومانيا عماد قصاص، رئيس الجالية السورية في المملكة العربية السعودية جميل داغستاني، رئيس الجالية السورية في هاتاي مهند خطاب، رئيس الجالية السورية في غازي عنتاب مصطفى الحسين، نائب رئيس الجالية السورية في إيطاليا الحكم أفندي، والصحفي وعضو الجالية السورية في رومانيا مازن الرفاعي.
وتناول الاجتماع ملتقى المرأة السورية الذي قام به مكتب المرأة في الائتلاف الوطني، وميثاق الثورة السورية للحقوق والحريات، بالإضافة إلى سبل مواجهة مسرحية انتخابات الأسد.
وقدمت نائب الرئيس ربا حبوش عرضاً موجزاً عن الملتقى الأول للمرأة السورية، ولفتت إلى أن الملتقى جاء ضمن خطة مكتب المرأة الذي يحاول بناء شبكة علاقات في المناطق المحررة مع الفعاليات النسائية والنسوية.
وأوضحت أن المشاركات كن من الفاعلات في الشأن العام وستتوسع دائرة المشاركة مستقبلاً، وقالت إن الحراك النسوي والنسائي في المناطق المحررة يواجه صعوبات عديدة، منها عدم وجود جهة رسمية تعمل على الأرض.
وأكدت على ضرورة تعزيز تمثيل النساء في الائتلاف الوطني وفي مؤسسات الثورة وإيصال المرأة إلى مراكز القرار، مبينةً أنه يجري التحضير لتأسيس هيئة المرأة السورية والتي سيكون فيها الأولوية للنساء في المناطق المحررة.
ثم قدم ياسر الفرحان عرضاً حول ميثاق الحقوق والحريات الذي أقره الائتلاف الوطني خلال الفترة الماضية، وأضاف أن إصدار الميثاق كان ضرورة، حيث تبناه الائتلاف بهيئتيه السياسية والعامة وأصبح ملزماً له. وأكد على أن الحقوق والحريات تمثل جوهر قضية ثورة الشعب السوري، لافتاً إلى أنه ورغم الخلافات في أوساط المعارضة السورية، إلا أن هناك اتفاقاً على قضية الحقوق والحريات.
وأشار إلى أن الميثاق عبارة عن مبادئ توجيهية وقد تطرق في فصوله إلى الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية وسيادة القانون، موضحاً أنه سيجري عرض ومناقشة الميثاق مع قادة الجيش الوطني السوري والمجالس المحلية والقوى الفاعلة في المناطق المحررة من أجل أن يكون ملزماً للجميع.
كما تحدث الصحفي مازن الرفاعي عن أهمية التصدي لمسرحية الانتخابات الرئاسية التي يجريها نظام الأسد وتعاون كل الجهات السورية لمواجهة تلك المسرحية ، فيما قدم رئيس الجالية السورية في الدنمارك المحامي محمد برتاوي شرحاً حول قرارات إنهاء إقامات عدد من السوريين في الدنمارك ونتائج ذلك ، وطالب بأن يكون هنالك دور للجاليات السورية من أجل وقف قرارات الترحيل التعسفية من خلال وقفات أمام وزارات الخارجية وسفارات الدانمارك حول العالم .
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري