أقام مكتب الشباب في الائتلاف الوطني السوري ندوة سياسية افتراضية، بالتعاون مع مكتب المرأة والمكتب القانوني، وجاءت الندوة تحت عنوان: “عجز الدول عن ردع روسيا ودخولها في مجلس حقوق الإنسان الدولي”.
وحضر الندوة كل من رئيس الهيئة الوطنية السورية للدفاع عن المعتقلين والمفقودين ومسؤول ملف حقوق الإنسان ياسر الفرحان، إضافة إلى عدد من الفرق التطوعية والتجمعات الشبابية والهيئات الطلابية في الجامعات.
وناقش الحضور ملف جرائم الحرب المرتكبة في سورية على يد نظام الأسد، ومشاركة روسيا الواسعة في تلك الجرائم لمنع سقوط النظام، ومسؤوليتها عن منع محاسبة المتورطين في ارتكاب الجرائم من خلال استخدام حق النقض “الفيتو” داخل مجلس الأمن.
ولفت ياسر الفرحان إلى أن الائتلاف الوطني أرسل العديد من الرسائل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن حذر من خلالها من دخول روسيا إلى مجلس حقوق الإنسان، وطالب فيها بوقف التصويت على دخول روسيا على اعتبار أنها لا تحقق معايير الدخول إلى مجلس حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن التقارير المحلية والدولية أكدت ارتكاب روسيا للانتهاكات والجرائم في سورية، من خلال استهدافها المتكرر للمدنيين والمنشآت الحيوية والتجمعات السكانية، مشدداً على أهمية مواصلة العمل على توثيق جرائم روسيا وإيصالها إلى المحافل الدولية.
وقدم الحضور العديد من المداخلات والمقترحات، وأكدوا على ضرورة العمل المستمر حتى تحقيق العدالة ونيل الشعب السوري كافة حقوقه، وقال الفرحان: “نحن بمعركة قانونية طويلة وسنتابع لنكسب جولات قادمة وسنبذل كامل الجهود”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري