نظم مكتب المرأة في الائتلاف الوطني السوري ورشة عمل حول دور المرأة بعد الانتقال السياسي في السلطات الثلاث، التشريعية والتنفيذية والقضائية، بحضور أغلب المنظمات والمؤسسات المعنية بالمرأة في المناطق المحررة.
وأشرف على الورشة نائب رئيس الائتلاف الوطني، منسقة مكتب المرأة ربا حبوش، وشارك بالتحضير عضو الائتلاف نجيب رحمون، وحضرها شخصيات عامة وأكاديمية وسياسية.
وبحثت الورشة سبل تمكين المرأة سياسياً، مع مقارنة بين دورها التشريعي والتنفيذي والقضائي قبل الثورة السورية وخلالها وكيف يجب أن يكون بعد تحقيق الانتقال السياسي، حيث جرى استعراض العوائق والتحديات التي تواجه عملها ونشاطها والآليات الواجب اتخاذها لإزالتها.
وأشار المشاركون إلى أن القدرة والكفاءات السياسية والقيادية والمهنية للمرأة لم تبرز إلا بعد انطلاق الثورة السورية، فقد كان نظام الأسد يستغلها لتحسين صورته القبيحة أمام المجتمع الدولي، ولم يكن لها أي دور حقيقي بارز بل كانت أجهزته الأمنية القمعية صاحبة الدور الحقيقي.
وفي نهاية الورشة، أكد المشاركون على أن تمهيد طريق المرأة لإبراز قدرتها السياسية والاجتماعية والمهنية، يكون من خلال تمكينها بنسبة أكبر وتضمين حقوق النساء دستورياً وفي القوانين وتمثيلها السياسي في سورية المستقبل.
كما تم الاتفاق أيضاً على إقامة دورات متنوعة للمرأة في المناطق المحررة، والتشجيع على إنشاء هيئات سياسية مختصة بتمكين النساء، واستمرار العمل المشترك بين مكتب المرأة والمنظمات والمؤسسات المعنية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري