قدّم مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري، تقريراً حول أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، خلال اجتماع الهيئة السياسية، وناقش تداعيات انفجار مرفأ بيروت على أوضاع اللاجئين السوريين.
وأوضحت منسقة المكتب أمل شيخو أن الحكومة اللبنانية منشغلة بآثار الانفجار على الساحة اللبنانية دون الإضاءة على حالة اللاجئين السوريين في لبنان، بالرغم من سقوط أكثر من 40 شهيداً سورياً في الانفجار.
واعتبرت شيخو أن هذه الأفعال تأتي في ظل استمرار سياسات الحكومة اللبنانية، بعدم التعاطي الجاد مع مشكلات اللاجئين السوريين.
وبيّنت أن السلطات اللبنانية قامت بترحيل 301 شخص سوري إلى مناطق النظام، وهو ما يخالف القوانين الدولية وحقوق الحماية الممنوحة للاجئين في القرارات الدولية، كما يعرضهم لخطر الاعتقال على يد قوات النظام أو الاختفاء القسري والتعذيب حتى الموت.
وأشارت إلى استمرار صعوبة حصول السوريين على وثائق الإقامة القانونية عبر تعقيد إجراءات الحصول عليها، إضافة إلى منع اللاجئين في المخيمات من بناء خيم أفضل تساعدهم على الحماية من الفيضانات والثلوج والأمطار، وإجبارهم على البقاء في الخيم التي لا تلبي أدنى المتطلبات الإنسانية.
وأوصت شيخو بالعمل على خلق بيئة قانونية لحماية اللاجئين السوريين، من خلال إيجاد آليات قانونية دولية أو لبنانية لحمايتهم والدفاع عن حقوقهم القانونية التي نصت عليها جميع القرارات الدولية.
ودعت إلى مناصرة القضايا التي تهم اللاجئين السوريين في لبنان، والتواصل مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية، والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من اللاجئين السوريين في لبنان.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري