قدم منسق مكتب الائتلاف الوطني السوري في المناطق المحررة نجيب رحمون تقرير عمله أمام الهيئة السياسية خلال اجتماعها الدوري أمس، وشرح عمل المكتب في الاستجابة لكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية في 6 شباط الجاري.
وتحدث رحمون حول الجولات الميدانية الاستطلاعية الأولى التي تم القيام بها منذ اليوم الأول للزلزال في المناطق المحررة للوقوف على حجم الأضرار والاحتياجات العاجلة لإغاثة المتضررين وانتشال العالقين تحت الأنقاض، ومن أجل التنسيق مع الحكومة السورية المؤقتة والجهات المحلية الأخرى في الاستجابة للكارثة.
ولفت إلى أنه تم رصد الأضرار منذ الساعات الأولى بالتنسيق مع المنظمات المحلية والدفاع المدني، وتوجيه رسائل بها للجهات والمنظمات الدولية للمساعدة في تخفيف الأضرار وإنقاذ الضحايا والعالقين، إضافة إلى التنسيق مع القائمين على المعابر الحدودية من أجل تسهيل حركة دخول المساعدات في حال وصولها.
وعبّر عن أسفه لبطئ الاستجابة الدولية للكارثة والحجج الواهية التي قدمتها الأمم المتحدة ومنظماتها، ولا سيما انتظارهم للحصول على موافقة نظام الأسد لفتح المعابر، مؤكداً على أن هذا التأخير تسبب بوفاة العشرات من المدنيين تحت الأنقاض.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري