طالبت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” بفتح تحقيق دولي حول الظروف التي أدت إلى وفاة 78 مهاجراً بينهم ثمانية لاجئين فلسطينيين من سورية قبالة السواحل اليونانية، والكشف عن مصير مئات المهاجرين المفقودين في الحادثة.
وقالت المجموعة في بيانها إن هذه المأساة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، منوهةً إلى أنه لا يمكن للمجتمع الدولي منع عبور قوافل المهاجرين براً وبحراً، ما لم تعالج الأسباب الجذرية التي تدفعهم لسلوك طرق الهجرة غير القانونية، وأن أي حل عكس ذلك سيفاقم مأساتهم ويزيد معاناتهم.
وذكر بيان المجموعة أن اللاجئون الفلسطينيون في سورية ما يزالون ممنوعين من الدخول إلى معظم دول العالم ولا يستطيعون السفر إلا بشروط تعجيزية، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق أساسية نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ودعت مجموعة العمل في بيانها الخاص بيوم اللاجئ العالمي، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه طالبي اللجوء والمساهمة في حل المشاكل الكامنة وراء هجرة اللاجئين غير النظامي ومعالجة الأسباب التي تدفع اللاجئين لركوب قوارب الموت.
وكان القارب الذي غرق يوم الأربعاء الماضي قبالة السواحل اليونانية يقل مئات الأشخاص، بينهم 120 سورياً بالإضافة إلى فلسطينيين ومصريين وباكستانيين وغيرهم، حين انقلب القارب قبالة شبه جزيرةٍ يونانية، ووفق ناشطين سوريين، فإن غالبية الركاب السوريين ينحدرون من جنوب البلاد، وخصوصاً محافظة درعا.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري