اعتبر الدفاع المدني السوري أن استهداف الأحياء السكنية من قبل نظام الأسد وروسيا انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب هما الرادع لهذه الهجمات القاتلة.
وقال الدفاع المدني في بيانٍ له إن استهداف قوات النظام وروسيا الأحياء السكنية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، يوم أمس الأحد أدى لسقوط ضحايا جميعهم أطفال، حيث قتل طفل وأصيب 4 آخرون بينهم رضيع.
ولفت البيان إلى أن القصف الذي تمارسه قوات النظام وروسيا يأتي ضمن منهجية القتل لأجل القتل فقط وحرمان المدنيين من الاستقرار وفرض حالة من الرعب والذعر بين المدنيين.
ويهدف نظام الأسد وروسيا بالقصف الممنهج فرض المزيد من التضييق على المدنيين الذين لم يتعافوا بعد من كارثة الزلزال عبر محاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وأدنى القيم والأعراف الإنسانية في الكوارث الطبيعية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري