استهدفت مروحيات تابعة لنظام الأسد ليلة أمس بلدة بنش بريف إدلب مستخدمة براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور السام في خرق جديد للقرار الدولي رقم 2209، وذلك رداً على التقدم الذي أحرزه الثوار على عدد من جبهات المدينة.
وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط إن “النظام بهذه الهجمة يكون قد نفذ سبع هجمات بغاز الكلور خلال أقل من 20 يوماً تلت صدور قرار مجلس الأمن 2209 دون أن يترتب على ذلك أي موقف من قبل مجلس الأمن أو الدول التي رعت ذلك القرار وصوتت لصالحه”.
حيث وثقت الشبكة السورية السورية لحقوق الإنسان 6 خروقات حصلت بعد قرار مجلس الأمن 2209 الصادر بتاريخ 6 آذار 2015، وذلك في 32 منطقة من سورية، متسببة باستشهاد 59 شخصاً خنقاً.
وتوجه المسلط إلى كتائب الجيش الحر بـ “ضرورة الحذر ووضع سلامة المدنيين في المقام الأول”، مذكراً بأن “التقدم الذي يحققه الثوار في مناطق ريف إدلب سيواجه من قبل النظام الهمجي بمحاولات يائسة وإجرامية تهدف للانتقام وإثارة الفوضى والرعب، خاصة في ظل الصمت الدولي وعدم تحمل مجلس الأمن والمنظمة الدولية مسؤولياتها”. (المصدر: الائتلاف)