قال نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية إن تأخر الأمم المتحدة عن إتخاذ موقف حازم من انتهاكات نظام الأسد وحلفائه، يكاد يقود العملية السياسية إلى الهاوية، كما وزاد من معاناة الشعب السوري، وأضاع فرصة مكافحة الإرهاب.
وفي تصريح خاص اليوم الاثنين، أوضح نيربية أن نظام الأسد تلاعب بقرارات الأمم المتحدة من جديد، مستفيداً من صمتها وتقاعسها عن أداء مسؤولياتها، مشيراً إلى أن على الأمم المتحدة أن تفكر بمدخل جديد للحل يكون أكثر حزماً، ولا ينفصل عن تحقيق تطلعات الشعب السوري.
وأضاف نائب رئيس الائتلاف: إنه “لا أحد اليوم قادر على تحديد موعد لجولة جديدة من مفاوضات جنيف نتيجة استمرار المجازر والانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه، ورفضه تطبيق البنود الإنسانية التي تضمنها القرار 2254 واتفاق وقف الأعمال العدائية”.
هذا وأفاد المجلس المحلي لمدينة داريا بريف دمشق والتي تقع تحت الحصار منذ أكثر من ثلاث سنوات، عن إلقاء مروحيات نظام الأسد نحو 560 برميلاً متفجراً خلال الأيام الـ 20 الماضية، بمعدل 28 برميل يومياً.
في حين نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً جديداً اليوم الاثنين، أظهرت فيه استشهاد 12679 بسبب التعذيب داخل السجون في سورية، منذ اندلاع الثورة السورية في آذار عام 2011، لافتة إلى أن 99% من الضحايا هم على أيدي قوات نظام الأسد وحلفائه.
وأكدت الشبكة أن ممارسات التعذيب مازالت مستمرة في سورية، مشيرة إلى أن مستويات التعذيب وحصيلة ضحايا التعذيب هي الأعلى في العالم، ومضيفة إن توثيقها لعدد الضحايا والأساليب يأتي في إطار “محاسبة جميع من تورط بهذه الانتهاكات يوماً ما”. المصدر: الائتلاف
