انطلقت صباح يوم السبت، اجتماعات هيئة التفاوض السورية، التي عقدت في الشمال السوري، وضمت باقي المكونات من دمشق والقامشلي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وناقش الحضور التطورات السياسية الأخيرة المتعلقة بسورية، وعمل اللجان الداخلية وآلية عملها وتقوية دورها، وركز الحضور على أهمية تقوية عمل لجنة المعتقلين واللجنة القانونية واللجنة الدستورية ولجنة الانتخابات.
وأعادت هيئة التفاوض، انتخاب بدر جاموس رئيساً لها، وانتخبت صفوان عكاش أميناً للسر.
وخلال إحاطة صحافية عقب الاجتماع، قال جاموس إن الهيئة ترفض تقسيم سورية وتريدها موحدة، معرباً عن أمله في أن تجتمع جميع مكوناتها في المستقبل في مكان واحد على الأراضي السورية، مضيفاً أن مشكلة الهيئة مع النظام، وتوقف العملية السياسية التي يتم تجميدها لسنوات.
وعن ملف المعتقلين السوريين، أوضح أن مهمة الهيئة هي إبقاء ملفهم على طاولة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حتى تحقيق الحل السياسي وفق القرار 2254، وممارسة الضغط السياسي والشعبي من أجل أن تعرف كل عائلة سورية مصير أبنائها داخل المعتقلات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري