تستمر الأجهزة الأمنية لنظام الأسد بسياسة الإخفاء القسري للمعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وحيث تشير منظمات حقوقية إلى أن من بين المعتقلين ناشطون وإعلاميون وطلاب جامعات وأطفال ونساء وكبار السن.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن سلطات نظام الأسد ما تزال تواصل اعتقال ثمانية أفراد من عائلة فلسطينية من سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق.
وأوضحت المجموعة أن اللاجئ الفلسطيني “عدنان ديب” ونجليه “سيف ومهند” معتقلون منذ أكثر من 8 أعوام على التوالي، حيث اعتقل عناصر الفصائل الفلسطينية الموالية لنظام الأسد الأب “عدنان ديب” مواليد 1966 على حاجز مخيم اليرموك عام 2015، كما تعتقل الأجهزة الأمنية “طارق علي ديب”، و”علاء علي ديب”، و”مهند علي ديب”، و”عبد الفتاح علي ديب”، و”عدي علي ديب” منذ عام 2012.
وسبق لفريق الرصد في مجموعة العمل أن ذكر بأن عدد المعتقلات من اللاجئات الفلسطينيات السوريات في سجون نظام الأسد بلغ 110 امرأة لا تعرف أماكن اعتقالهن أو أية معلومة عن مصيرهن بسبب تكتم الأجهزة الأمنية عن ذلك.
ووثقت مجموعة العمل مقتل تسعة معتقلين فلسطينيين خلال العام 2022 في سجون نظام الأسد ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا السجون إلى 643 لاجئاً بينهم نساء وأطفال.
يُذكر أن العدد الإجمالي للضحايا الفلسطينيين الذين تم توثيقهم من قبل فريق الرصد والتوثيق في المجموعة هو 4147 ضحية فيما بلغ العدد الإجمالي للمعتقلين 1800 معتقلاً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري