أجرى رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب وعدد من الوزراء جولة على المناطق المحررة في ريف حلب الشمالي، وذلك للإطلاع على واقع التعليم والصحة والخدمات الأخرى المقدمة للسكان في تلك المناطق.
وشملت الزيارة كلاً من مدينة الباب ومارع وبلدات قباسين وبزاعة، حيث اجتمع مع ممثلين عن مجلس العشائر الكردي والذي يشمل نحو 52 قرية.
وناقش أبو حطب مع المسؤولين التربويين في بلدة قباسين، الحالة التعليمية بعد انقطاع الطلاب فيها عن الدراسة لمدة ثلاثة أعوام، واستمع إلى الخطة التعليمية القادمة في ظل الدمار الكبير الذي لحق بالمنشآت التعليمية.
وافتتح رئيس الحكومة المؤقتة فرناً في مدينة الباب بطاقة إنتاجية تصل إلى 16 طناً بحيث يغطي نحو 70 في المائة من احتياجات المدينة من مادة الخبز.
فيما بحث مع المجلس المحلي لمدينة مارع الواقع الخدمي للمدينة واطلع على مشروع إصلاح الطرق وتعبيدها من جديد، واتفق مع ممثلين عن الفلاحين في المدينة على أن تقوم الحكومة بالمساعدة في تسويق المحصول الزراعي السنوي لكل من مادة البطاطا والقمح وبعض المحاصيل الأخرى.
وفي لقائه مع ممثلين عن المجلس العشائري الكردي، أكد أبو حطب أن جميع فصائل الجيش السوري الحر تحرص على سلامة وأمن جميع السكان المتواجدين في المناطق المحررة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من المجلس العشائري للتباحث مع رئيس الحكومة المؤقتة ووحدة المجالس المحلية؛ ضم عدد من الممثلين عن الكُرد إلى المجالس المحلية التابعة لمناطقهم، للمشاركة في إدارة المناطق المحررة وتقديم الخدمات لقاطنيها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
