عقدت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعاً ناقشت فيه مسار مؤتمر الرياض بمشاركة ممثلي الائتلاف في الهيئة العليا للتفاوض، وبحثوا قرار مجلس الأمن الأخير رقم “2254”، والتحديات التي يمثلها.
واعتبر أمين سر الهيئة السياسية أنس العبدة أن مجازر العدوان الروسي ونظام الأسد ضد المدنيين لاسيما ما وقع اليوم من مجازر في حمورية بغوطة دمشق؛ تشكل عائقاً صلباً أمام أي أفق للحل السياسي، وتكشف عن مراوغة نظام الأسد وحلفائه في قبول مبدأ التفاوض والحل السياسي.
حيث استهدفت صواريخ طيران العدوان الروسي والأسدي التجمعات المدنية في مدينة حمورية بغوطة دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من 15 شهيداً من المدنيين، وعشرات المصابين والعالقين تحت الأنقاض وبين ألسنة اللهب.
وطالبت الهيئة السياسية مجلس الأمن بإجراءات عملية وفورية تردع طيران الأسد وروسيا عن استهداف المدنيين، والذي أكد تقرير العفو الدولية أمس أن مجازر العداون الروسي في سورية ترقى إلى جرائم حرب، فلا يمكن أبداً أن تُهيّأ طاولات التفاوض في جنيف لصناعة حل سياسي؛ بينما تُهيّأ المقابر الجماعية لأطفالنا وأهلنا في سورية؛ جرّاء الفلتان الإجرامي لنظام الأسد والعداون الروسي الذي لم يسترع إلى الآن ولا مجرد إدانة من الأمم المتحدة. المصدر: الائتلاف