استهدفت قوات الأسد مدرسة بقصف صاروخي أمس، محدثة مجزرة راح ضحيتها 10 أطفال، والائتلاف الوطني السوري إذ يتقدم بالتعازي لذوي الأطفال، فإنه يؤكد “إدانته لهذه الجريمة ولأي فعل يطال المدنيين وخاصة الأطفال”، حيث استهدف القصف الصاروخي لقوات الأسد مدرسة بنات كرناز بريف حماة الشمالي صباح أمس، وقد نقل الجرحى إلى مشفى السقيلبية الوطني، فيما أغلقت قوات نظام الأسد المنطقة ومنعت الاقتراب من مكان الانفجار، بحسب مركز حماة الإخباري. وشدد سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف في تصريحه اليوم “على أن استهداف المدنيين جريمة حرب بغض النظر عن منفذيها أو دوافعهم، ويجب أن يحاسب مرتكبوها أمام قضاء عادل”. وكان المسلط قد صرح سابقا: ” إن تكرار جرائم النظام التي تستهدف المدارس والمشافي على وجه الخصوص، يستدعي موقفاً عملياً وحاسماً من قبل المجتمع الدولي، ويفرض على الجميع واجب الابتعاد عن طرح المزيد من المصطلحات والتسميات التي لا تساهم في الوصول إلى حل شامل لوقف نزيف الدماء في سورية، ولا تحقق مطالب السوريين بالحرية والديمقراطية”. ويعبر الاستهداف المتكرر للمدارس من قبل نظام الأسد عن خطة ممنهجة لترهيب الأهالي من إرسال أبنائهم للمدارس بغية نشر التجهيل؛ انتقاما من مستقبل سورية القادم. المصدر: الائتلاف