عقد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الباسط عبد اللطيف، اجتماعاً مع مديري المكاتب والموظفين العاملين في الائتلاف الوطني، وبحث معهم نتائج اللقاءات التي جرت في ريف حلب مع المؤسسات العسكرية والمدنية، إضافة إلى طيف واسع من الناشطين والمدنيين والنازحين.
ودعا إلى ضرورة العمل من أجل تعزيز التواصل مع كافة الفعاليات في المناطق المحررة، ومعرفة احتياجاتهم والتحديات التي تواجههم، ومتابعة العمل عليها عبر مؤسسات الائتلاف الوطني التنفيذية المتمثلة بالحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم.
وأكد على أن الأولوية هي لإنجاح عمل الحكومة المؤقتة في إدارة المناطق المحررة، وتحسين الواقع الخدمي فيها، إضافة إلى دعم الفعاليات المدنية من نقابات واتحادات والاستفادة من الكفاءات الموجودة فيها.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بملف التعليم وتوحيد الجهود لدعمه، والتواصل مع “اليونيسكو” لإطلاق برامج موحدة تستوعب الطلاب المنقطعين، إضافة إلى البحث عن إمكانية الحصول على اعتراف بالشهادات الصادرة عن وزارة التربية في الحكومة المؤقتة بما يسمح بمتابعة تعليمهم الجامعي وتأهيلهم لسوق العمل.
وشدد على أهمية تطوير العمل الإداري، معتبراً أن ذلك سيكون له أثر بالغ الأهمية على كافة جوانب العمل في مؤسسات الثورة السورية والمناطق المحررة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري