أكد الأمين العام للائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي على أن ملف المعتقلين يحظى بأهمية بالغة وأولوية بالنسبة للائتلاف، خلال برقية أرسلت للقائمين على حملة “أنقذوا البقية”، كما عبر عن دعمه وتقديره للقائمين على الحملة التي هدفها دعم قضية المعتقلين السوريين.
وأشار مكتبي إلى أن ملف المعتقلين هو من أهم المحادثات التي جرت مع الأوساط الدبلوماسية، وتم نقل صورة تفصيلية عن الظروف الفظيعة التي يعانون فيها، وهذا ما تم توضيحه خلال الاجتماعات الأخيرة مع السفيرين الألماني والصيني، وطالب خلالها الائتلاف بممارسة الضغوط الممكنة على نظام الأسد من أجل إطلاق سراحهم والتخفيف من معاناتهم.
وقال الأمين العام خلال البرقية: “إنهم الشهداء الأحياء، ولا يوجد على وجه الأرض ما يعوض دقيقة واحدة في سجون نظام الأسد”، مضيفاً إن هناك الكثير من الذين عملوا ونشطوا وأبدعوا في صفوف الثورة، هم اليوم معتقلون تطالهم شتى صنوف التعذيب”.
ولفت مكتبي إلى أنه لا “يمكن لأي مناضل شريف أن ينسى دور النشطاء الأبطال الذين غيبتهم سجون النظام، وقد كان بعضكم وبعضنا بينهم قبل الثورة وأثناءها، ولعله لا يوجد سوري واحد إلا وله أخ أو صديق أو قريب في تلك السجون”.
وختم مكتبي برقيته بتمني النجاح للحملة وأن تكون حلقة في سلسلة الجهود المبذولة على طريق خلاص المعتقلين في السجون والمعتقلات وتحرير سورية من نير الاستبداد. (المصدر: الائتلاف)