بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يُحتفل به سنوياً في الخامس من شهر تشرين أول من كل عام، ذكّر الائتلاف الوطني السوري، المجتمع الدولي، بمسؤولياته تجاه قطاع التعليم في سورية بشكل عام، وتجاه المعلمين والتلاميذ والطلبة بشكل خاص.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن السنوات العشر الماضية كانت مشروعاً للتدمير الممنهج والمنظم للبنية التحتية للتعليم في سورية، لافتاً إلى أن القصف الذي نفذته طائرات النظام وروسيا على المدارس والمراكز التعليمية كان ولا يزال خطة تسعى لتحويل سورية إلى بؤرة من الجهل والظلام وقطع الطريق أمام مؤسسات الشعب السوري ومؤسسات الثورة للقيام بدورها في تنشئة جيل حر ومثقف وقادر على بناء سورية.
وأضاف الائتلاف الوطني أنه رغم كل هذه الجهود، فإن الكثير من الدعم لا يزال مطلوباً، خاصة في ظل الظروف الصحية والحجر المتعلق بجائحة كورونا وأثرها على العملية التعليمية وضرورة توفير وسائل اتصال وحواسيب وهواتف تتيح إمكان متابعة العملية التعليمية عن بعد.
وأشار الائتلاف الوطني إلى ما تبذله الحكومة السورية المؤقتة، وعدد من المنظمات التعليمية من الجهود الجبارة من أجل حماية ما تبقى من البنى التعليمية وترميمها وتأهيلها وتدريب المزيد من الكوادر لشغلها ومتابعة تشغيل عجلة التعليم كما يجب.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن التعليم يمثل بوابة نحو مستقبل بلدنا ومنطقتنا، وأكد بأن الفشل يعني تدهوراً قد يستمر لعقود، ما يعني ضرورة مضاعفة الجهود والدعم، وقيام المجتمع الدولي والإقليمي بتحمل واجباته بجدية ومسؤولية.
وأشاد الائتلاف الوطني في البيان الخاص بهذه المناسبة بدور المعلمين والمعلمات، وقدّر عالياً جهودهم وصمودهم واستمرارهم في التمسك بأداء رسالتهم وتحضير أبناء سورية للمستقبل.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري