أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيانٍ له أمس، المجازر المروعة التي يرتكبها النظام المجرم وراعيه الروسي وسط صمت دولي مريب، وحمّل الائتلاف المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن كل المجازر التي يرتكبها النظام ورعاته بصفته الشريك الصامت في كل ما يجري على الأرض السورية.
وشدّد الائتلاف الوطني في بيانه، على أن إجرام النظام ورعاته والفظائع التي يرتكبونها على الأرض هي انعكاس مباشر للغياب غير المسؤول لأي موقف جاد من طرف المجتمع الدولي واستمراره في مراقبة ما يحصل وترك الأمور تتفاقم بطريقة كارثية.
وقال الائتلاف الوطني إن ما تعرضت له أكثر من 23 منطقة في إدلب للاستهداف المباشر بأكثر من 30 غارة جوية بالقنابل والبراميل المتفجرة بالإضافة إلى القصف المدفعي، يأتي في سياق الحملة الطويلة والممنهجة التي تهدف إلى إبادة وتهجير المدنيين وتدمير قراهم وبلداتهم.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أنه من غير الممكن لأي عاقل أن ينتظر المجرمين حتى يوقفوا إجرامهم من تلقاء أنفسهم، قائلاً: “المجرمون من أمثال النازية والفاشية والأسدية لا يوقفون إجرامهم طوعًا”، لافتاً إلى استمراره في التواصل مع الدول الرئيسية في المجتمع الدولي، والتأكيد على مسؤولياتها تجاه ما يجري على الأرض.
وكانت قوات الاحتلال الروسي وطائرات النظام والميليشيات الإيرانية قد نفذت سلسلة من الجرائم والمجازر في مناطق متفرقة من ريف إدلب، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 21 مدنياً جلهم نساء وأطفال بالإضافة إلى نحو خمسين جريحاً مع دمار كبير في البنية التحتية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري