شدد الائتلاف الوطني السوري على أن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الأسد أمس، بحق أربعة أطفال كانوا في طريق العودة من مدرستهم، جريمة تستدعي موقفاً حازماً من المجتمع الدولي، لردع النظام المجرم عن استهداف المدنيين لا سيما الأطفال.
وذكر الائتلاف الوطني في بيان له اليوم أن قوات النظام المجرم استهدفت بلدة معارة النعسان بريف إدلب، بقصف مدفعي مباشر، صباح أمس، ثالث أيام شهر رمضان الفضيل، وفي الأثناء ذاتها كانت طائرات العدوان الروسي تقصف بلدات سفوهن وفليفل بجبل الزاوية في ريف إدلب، لتشارك نظام الأسد في قتله وترويعه للمدنيين في المناطق المحررة.
وأشار بيان الائتلاف الوطني إلى أن نظام الأسد ونظام بوتين يواصلان خرق اتفاقات وقف إطلاق النار، ويسعون بشكل متكرر لضرب الحياة المدنية وزعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة.
ولفت إلى أن آلة القتل التي يقودها نظام الأسد وروسيا تستمر بالفتك بالمدنيين في المناطق المحررة دون أي رادع دولي حقيقي، بالرغم من انكشاف سياساتهم القائمة على التدمير والقتل.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بوقف هذه الانتهاكات العدوانية التي تمارس ضد شعبنا في المناطق المحررة، ودعا إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات صلة، ولا سيما قرار 2254، لتخليص السوريين من مأساة أحد عشر عاماً قضاها تحت ظلم وإجرام قوات الأسد والميليشيات التي تسانده.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري