أوضح الائتلاف الوطني السوري أنه يقوم بمتابعة تفاصيل حادثة الاعتداء المؤسفة التي قام بها أحد أفراد جهاز الشرطة على الصحفيين في مدينة الباب بريف حلب، لافتاً إلى أنه يعمل مع الحكومة السورية المؤقتة ووزارة الداخلية لضبط تصرفات عناصر الشرطة، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي اعتبرها لا تمت للثورة السورية بصلة ولا تعبر عن تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيان له أنه وجّه إلى ضرورة وضع إجراءات صارمة لمنع حصول أي تجاوز أو اعتداء فردي آخر، واعتبر أنها تضيع المجهود الجماعي لجهاز الشرطة ووزارة الداخلية التي لها دور هام وكبير في إفشال محاولات التنظيمات الإرهابية من زعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة.
وأكد الائتلاف الوطني على حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير، بما يضمن حقوق الإعلاميين والصحفيين ويسهّل عملهم في المناطق المحررة.
كما أكد دعمه لأشكال الحراك الشعبي السلمي كافة التي تثبت وعي الشعب وحرصه على تقديم نموذج ناجح للمناطق المحررة، وقال إن هذه الاحتجاجات السلمية هي واحدة من أهم مكتسبات الثورة السورية العظيمة.
وعبّر الائتلاف الوطني عن دعمه للمطالب المحقة التي يطالب بها الأطباء السوريون والكوادر الطبية في مدينة الباب، مشدداً على إيمانه الراسخ بأنّ سورية التي يرنو إليها السوريون الأحرار لن تنهض إلا بجهود أبنائها وتضحياتهم وحرصهم على نجاح بلادهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري