أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن نظام الأسد هو المسؤول عن معظم عمليات التفجير سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي الذي استهدف بلدة “سجو” القريبة من معبر باب السلامة الحدودي بريف حلب الشمالي.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيان له، أنه ورغم يقيننا بأن منبع الإرهاب في سورية معروف، إلا أن من الضروري متابعة التحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف وراء كل عملية بالتحديد وبالدليل المباشر، مع بيان تفاصيلها وكيفية وقوعها وكشف جميع المتورطين في عملية التنفيذ.
وجاء في البيان أن هذه العمليات كانت قد تراجعت نسبياً، ويبدو أن الجهات التي ترعاها اختارت العودة لممارسة إجرامها، لافتاً إلى أن هذا يزيد من مسؤولية الجميع على مختلف المستويات خاصة فيما يتعلق بضمان الأمن ومنع تسلل أي عناصر تابعة للنظام أو متورطة معه.
وأكد الائتلاف الوطني على أن فصائل الجيش الوطني السوري رفعت جاهزيتها إلى أقصى الحدود، وكذلك الشرطة الحرة لمنع تكرار مثل هذه العمليات، وصولاً إلى القبض على جميع المتورطين.
وطلب الائتلاف البدء الفوري في عمليات التحقيق لمعرفة جميع الملابسات المتعلقة بالتفجير، مقدماً تعازيه الحارة لعائلات الشهداء ودعاءه بالشفاء العاجل لجرحى التفجير الإرهابي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري