عقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً افتراضياً هاماً مع أعضاء الهيئة الرئاسية في المجلس الوطني الكردي، تميز بالصراحة والشفافية وتبادل وجهات النظر حول نقاط الاتفاق ونقاط الخلاف.
وناقش الحضور معاً آخر المستجدات الميدانية والسياسية، إضافة إلى عدد من القضايا المشتركة، وفي مقدمتها وحدة المعارضة السورية، والحل السياسي في سورية على أساس قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2254، وضرورة الانتقال بالبلاد من الاستبداد إلى نظام ديمقراطي تعددي، ودستور عصري يضمن فصل السلطات، واستقلالية القضاء، والحريات العامة والخاصة، والمساواة والمواطنة، وحقوق كافة المكونات السورية.
وترأس الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، وحضره عدد من أعضاء الهيئة الرئاسية والسياسية في الائتلاف الوطني.
ويأتي هذا ضمن الاجتماعات الدورية المستمرة بين الائتلاف الوطني والمجلس الوطني الكردي لتعزيز التواصل والتعاون والتنسيق مع كافة المكونات والهيئات والشخصيات المنضوية ضمن الهيئة العامة للائتلاف.
وأكد الائتلاف الوطني حرصه على الشراكة العضوية مع مكونات الشعب السوري وخاصة المجلس الوطني الكردي، وضرورة تعزيز دوره وشراكته خاصة في هيئة التفاوض واللجنة الدستورية، والالتزام بتطوير العمل المشترك بما يساعد على مواجهة التحديات والاستحقاقات القادمة.
من جانبه أكد المجلس الوطني الكردي على أنه منذ بداية الثورة والمجلس ملتزم بثوابت الثورة السورية، وشدد على حرصهم على دورهم الفاعل في الائتلاف الوطني، وفي اللجنة الدستورية السورية وهيئة التفاوض السورية، وطالب الائتلاف الوطني بالعمل على عودة النازحين من أهالي عفرين ورأس العين وتل أبيض لما لذلك من تعزيز لدور الائتلاف الوطني وترسيخ لمبدأ الشراكة.
وناقش الحضور المشكلات والانتهاكات التي تتسبب بها ميليشيات “PYD” في مناطق شرق الفرات، وأكد على ضرورة العمل معاً من أجل وقف تلك الانتهاكات بحق المدنيين.
كما أكدوا على ضرورة مواصلة المحافظة على اللقاءات الدورية لأهميتها الكبرى وتسارع الأحداث في سورية عامةً وشرق الفرات على وجه الخصوص.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري