رحب الائتلاف الوطني السوري بدعوة الخارجية الكندية إلى محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته لحقوق الإنسان في سورية وعلى جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري على مدى العقد الماضي.
وعبّر الائتلاف الوطني في تصريح له اليوم عن أهمية الدعوة الكندية كونها تشدد على ضرورة محاسبة النظام على جرائمه وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي، وترفض سياسة الإفلات من العقاب كما أنها تعبر عن أن حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض، وبأن السلام المستدام لن يكون ممكناً من دون محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بوضع كل جهوده لضمان متابعة هذا الملف، بما يضمن جلب جميع الجناة ومحاسبتهم أمام قضاء عادل، وأن يقطع الطريق على من يروجون لعالم تسود فيه سياسة الإفلات من العقاب، والغياب الكامل للقانون والمحاسبة، الأمر الذي ستترتب عليه أثمان هائلة تجاه مستقبل المنطقة والعالم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري