شارك رئيس الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط وعدد من أعضاء الائتلاف، في فعالية شعبية من أجل إطلاق المعتقلين لدى نظام الأسد، أقيمت في مدينة إسطنبول أمس، تحت عنوان: “لا تخذلوهم”.
وتهدف الفعالية إلى إيصال رسالة للعالم بأن “السوريين بكافة أطيافهم يجتمعون على أحقية تحريك ملف المعتقلين، والمطالبة بتفتيش سجون الأسد، وإطلاق سراح المعتقلين في هذه السجون”.
وحضر الفعالية كل من نائب رئيس الائتلاف ربا حبوش، وأعضاء الهيئة السياسية: نذير الحكيم، ويحيى مكتبي، محمد قداح، عبد الباسط عبد اللطيف، سلوى أكسوي، ورئيس الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين ياسر الفرحان.
كما شهدت مشاركة واضحة للعشرات من المنظمات المدنية السورية وروابط المعتقلين السوريين وأهالي معتقلين وعدد من الناجين والناجيات من معتقلات النظام المجرم، إضافة إلى شخصيات وطنية وسورية مهتمة بقضية المعتقلين السوريين.
وتخلل الفعالية عدة كلمات لمنظمات حقوقية وحقوقيين سوريين، حول ملف المعتقلين في سجون نظام الأسد، بالتزامن مع وقفات في عدد من الدول الأوروبية والشمال السوري المحرر نصرة للمعتقلين.
وشارك الفرحان في كلمة له خلال الفعالية، قال فيها: “إن قضية المعتقلين وحّدت السوريين فهي القضية الأكثر إيلاماً وأولويةً، كونها تخص بشكل مباشر أكثر من 5 مليون ضحية يمثلون المعتقلين وأسرهم والناجين الذين لم ينصفوا بعد”.
ونبّه إلى أن “النظام يحاول إغلاق ملف المعتقلين بجعله ملفاً تفاوضياً وبتحويل المعتقلين في توصيفهم إلى أسرى حرب، ويحاول خداع الأطراف بمبادلة عدد محدود جداً منهم، في انزياح عن أحكام القانون الدولي الإنساني واحتيالٍ منه لحرف مسارات العدالة ولإخضاعها في التوصيف والمعالجة إلى أحكام قوانين الحرب التي غالباً ما تساوي بين الأطراف”.
وتمخض هذا الحراك الشعبي من أجل إطلاق المعتقلين في سجون الأسد، عن عدة رسائل رئيسية موجهة من السوريين وأهالي المعتقلين والمغيبين والناجين إلى: الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، المنظمات الحقوقية الدولية، مؤتمر العالم الإسلامي، جامعة الدول العربية، مجموعة أصدقاء سورية، بالإضافة إلى توصيات من أجل العمل الحثيث على إطلاق المعتقلين ودعم الناجين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري