عقد الائتلاف الوطني السوري لقاءً تشاورياً اليوم مع ناشطين وفاعلين من محافظة درعا، بحث فيه تطورات الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على المدنيين المتواجدين هناك.
وحضر اللقاء رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري ونائبه ربا حبوش والسادة الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف ورئيس الهيئة الوطنية للمفقودين والمعتقلين ياسر الفرحان ومنسق مكتب الوثائق والدراسات رياض الحسن، بالإضافة لعدد من الإعلاميين والباحثين السوريين.
وشدد الحريري خلال اللقاء على أهمية التواصل مع الجهات الدولية الفاعلة لرفع الحصار عن أبناء درعا، وإنهاء عبث الأسد بحياة ومقدرات المدنيين السوريين، وطالب الدول الضامنة بالوقوف عند التزاماتها في الاتفاقات المبرمة، والدول الصديقة والمجتمع الدولي عبر اتخاذ خطوات حقيقية تنهي استبداد الأسد.
وأكد الحضور أن غاية النظام ليست استحصال مئتي قطعة سلاح كما هو معلن، بل تهجير شباب درعا من أرضهم واستجلاب ميليشيات طائفية إلى المدن والبلدات هناك، مؤكدين رفض شباب درعا أي نوع من أنواع الحوار قبل فك الحصار، وأشاروا إلى الدور الروسي في نكث الاتفاقات وتشجيع النظام على الحصار من خلال الدفع بقائد روسي جديد في المنطقة معروف باسم “أسد الله أوزبكي” كان قد أشرف على تهجير عوائل من ناحية أم باطنة مؤخراً بريف القنيطرة.
وتشهد محافظة درعا حصاراً منذ تسعة أيام، من قبل ميليشيات الأسد، إضافة إلى الميليشيات الإيرانية المتسترة بأسماء تابعة لها، كالفرقة الرابعة والمخابرات الجوية وميليشيا العرين وغيرها، وفيما يتسبب الحصار بتدهور الوضع الإنساني لقرابة 11 ألف عائلة، لا سيما في المواد الغذائية الأساسية والمواد الطبية والدوائية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري