في اليوم الـ 1000 للثورة السورية جدد الائتلاف الوطني السوري نداءه للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته للوقوف بوجه مليشيا الأسد وحزب الله وإيران والتي وصفها في تصريح صحفي له “بالجماحم التي خلت من العقول وامتلأت بفكر الموت وقتل الآخر دون تمييز”. مشيرا في تصريحه إلى أن “3 ملايين لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط لوحدها بينهم مليون طفل، و130,000 قتيل بحسب الأمم المتحدة”، إضافة لـ “نحو 250.000 سوري محاصرين في مناطق بحمص وحلب وريف دمشق وتمارس عليهم سياسة التجويع وقطع موارد المياه، و8 ملايين سوري يعيشون عند خط الفقر، فيما يعيش قرابة 5 ملايين في فقر مدقع، و6 ملايين شخص أجبروا على ترك منازلهم”. هذا وزاد الائتلاف أن “آلاف المعاقين انتهكت حقوقهم في سوريا، ومئات الآلاف ممن أصيبوا بإعاقات دائمة خلال الشهور الـ 33، و250,000 معتقل ومفقود في سوريا، لا تدلي السلطات في نظام الأسد بأي معلومات عنهم، وآلاف المعتقلات تعرضن للاغتصاب، ومئات الأطفال معتقلون منذ بدء الثورة ولا معلومات رسمية عن مصيرهم”. فيما وصف التصريح قتل ما يزيد عن 1400 مدني بالكيماوي في غوطتي دمشق بأنها “أبشع صور القرن الحادي والعشرين لجرائم الإبادة الجماعية”. كما أشار الائتلاف إلى أن 20 مجزرة على الأقل ارتكبها الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي “بالسلاح الأبيض قضى خلالها 2,885 ضحية ذبحاً بالسكاكين”. (المصدر: الائتلاف)