تابع نظام الأسد قصفه للأحياء السكنية في مختلف المناطق السورية، حيث استهدف صباح اليوم مدينة دوما بريف دمشق بالصواريخ الفراغية وقذائف الهاون موقعاً العديد من الشهداء وعشرات الجرحى، كما طال القصف كلاً من مدينة الباب بريف حلب وإنخل بريف درعا.
ودان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط “كافة العمليات التي ينفذها نظام الأسد مستهدفاً المناطق السكنية والمدارس والمشافي وأي أماكن أخرى يمكن أن يتواجد فيها مدنيون”.
كما أكد مسلط على أن “استهداف المواقع المدنية من أي طرف هو أمر مدان أيضاً بطبيعة الحال”، مشددا على “التزامنا بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة”، ومشيرا إلى أن “الأهداف المشروعة للجيش السوري الحر كانت ولا تزال المواقع العسكرية ومراكز القيادة التي تعتبر مصدر الإرهاب والدمار فقط وأن أولويته كانت ولا تزال حماية المدنيين في كل مكان”.
وأشار المسلط إلى أن الائتلاف الوطني وقيادة الأركان في الجيش السوري الحر “ملتزمة بشكل كامل بالمعاهدات الدولية”، لافتاً إلى “إدانة كل خرق يطال ميثاق جنيف، وسائر القوانين والمعاهدات الضامنة لحقوق الإنسان ومحاسبة كل من يخرقها”، مؤكدا على “وجوب تحييد المدنيين عن الصراعات العسكرية والحفاظ على حياتهم ووضع سلامتهم في المقام الأول”. (المصدر: الائتلاف)