أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في مدينة سلمية وبلدة “عقارب الصافي” في ريف حماة، وحمّل المسؤولية لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية الداعمة له.
وفي بيان صحفي صدر عنه اليوم الاثنين قال الائتلاف الوطني إن تلك “الجرائم يتم تبادل وتقاسم الأدوار في ارتكابها ما بين نظام الأسد وتنظيم داعش الإرهابيين بحق المدنيين السوريين”، وأكد أن المسؤولية تقع على نظام الأسد والعصابات الإيرانية الداعمة له، وعما وصلت إليه الأمور، وعن تعريض سورية لشتى أنواع الهيمنة والاحتلال والإرهاب والانتداب والدمار.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أنه بعد مجزرة طالت أعداداً من المدنيين في بلدة “عقارب الصافي” بريف حماة قبل يومين على يد تنظيم داعش، سقط أيضاً عدد من الشهداء والجرحى جراء القصف المستمر على مدينة السلمية شرق حماة بصواريخ أطلقها عناصر التنظيم.
ولفت البيان إلى أن الأنباء تفيد بأن المنطقة بدأت تشهد حركة نزوح نتيجة الفوضى والهلع الذي أصاب المدنيين، وعمليات التخويف وبث الإشاعات التي تمارسها عصابات النظام، فيما تستمر مناشدات للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى في مشافي المدينة على خلفية تردي الخدمات الطبية فيها.
وجدد الائتلاف الوطني دعوته لبناء تحالف دولي من العالم المتحضر للتصدي للنظام المجرم وداعميه، ويحارب قوى الإرهاب بكافة أشكالها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري