أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن مشروع “وقف الأعمال العدائية” الذي تضمنه الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لن يكون له معنى إذا لم يتم الوصول بعدها إلى انتقال سياسي حقيقي في سورية ينهي حكم عائلة الأسد ويحقق طموحات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة.
وفي لقاء للهيئة السياسية مع وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون ووفده المرافق، صباح اليوم الأربعاء، بحث الملف السياسي والإنساني، طالب الائتلاف، الحكومة الكندية، بدعم الجهود السياسية التي تؤدي إلى انتقال سياسي حقيقي في سورية تضمن عدم بقاء بشار الأسد لا في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سورية.
وشكر أعضاء الائتلاف، الحكومة الكندية على دعمها تجاه قضية اللاجئين السوريين، وطالب الأعضاء بدعم الملف التعليمي والطبي، ودعم الملف الإنساني وخاصة إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة وإخراج المعتقلين، مشددين على ضرورة فصل المسار السياسي عن المسار الإنساني، باعتبار أن تحسين الظروف الإنسانية غير قابلة للتفاوض. المصدر: الائتلاف