وصف نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني تأسيس”الجيش الأول” في الجبهة الجنوبية _بدرعا والقنيطرة_ وتوحيد الصفوف بالقلمون بـ” الخطوات الواعية والقادرة على إرغام غطرسة الأسد للخضوع إلى الحل السياسي، سيما وأنّ واقع المجريات في سورية أثبت أنّ القوة على الأرض هي المتحكم الأقوى بمفردات مفاوضات الحل السياسي”. هذا واعتبر الأمين العام” الجيش الأول” بأنّه” نواة حقيقية لمأسسة العمل العسكري في سورية وأحد أهم الدلائل على نجاح الثوار في الانتقال بالكتائب والألوية العسكرية من حالة التشرذم والضياع إلى مرحلة التنظيم والهيكلة والمأسسة العسكرية”. في ختام تصريحه بارك الحريري بهذه الخطوات وقال:” إنها حقنٌ لدماء الشعب وخطوة باتجاه دمشق”، مشيراً ” أنّ أي تهاون بتوحيد الصفوف اليوم يعني أننا نشارك بقتل السوريين”. المصدر: الائتلاف