اعتبر الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نذير الحكيم أن الحملة التي تثار ضد السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا هي نتيجة اصطفاف بعض قوى المعارضة التركية المتشددة ضد اللاجئين السوريين، مستغلين تصرفات بعض الشباب غير الواعية.
وقال الحكيم في تصريح خاص اليوم إن قوى تركية متشددة تريد استخدام تصرفات بعض الشباب السوريين الخاطئة في معاركها السياسية، مضيفاً أنهم “يحاولون تأليب الجمهور على شعب عانى من ويلات جرائم الحرب التي ارتكبها مجرم العصر بشار الأسد وحلفائه”.
ولفت الحكيم إلى أن أفعال وتصرفات بعض المتشددين التي لا تتماشى مع القيم والعادات والمبادئ التي يحملها الشعب التركي الشقيق، ستنعكس بشكل سلبي على مصير المهجرين السوريين، مؤكداً أنه “على السوريين احترام القانون التركي وما هو مسموح به من حقوق وحريات والابتعاد عن جميع الأفعال غير المسؤولة”.
وتوجه الأمين العام إلى كل عائلة سورية مقيمة خارج الأراضي السورية وعلى الأخص في تركيا أن يراقبوا تصرفات أبنائهم وإرشادهم وتوعيتهم لاحترام قانون البلد المضيف، معللاً ذلك بـ “عدم السماح لأعداء الشعب السوري باستغلال هذه التصرفات الفردية وتقديم خدمة لنظام الأسد من خلال الإيقاع بين الأخوة السوريين وبلادهم المضيفة”.
وأشار الحكيم إلى أن الائتلاف الوطني سيقوم بالتنسيق مع الحكومة التركية لوأد الفتنة، وطالب بمحاسبة جميع المسيئين وتطبيق العقوبات التي نص عليها القانون التركي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري