التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، مجموعة من الناشطين المهجرين من حمص، اليوم الخميس في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وبحث معهم أوضاع المهجرين والنازحين في الشمال السوري، إضافة إلى آخر التطورات السياسية.
وقال العبدة خلال اللقاء إن الائتلاف الوطني متمسك بالدفاع عن كامل حقوق الشعب السوري، وعلى رأسها إعادة المهجرين والنازحين واللاجئين إلى مناطق سكنهم الأصلية وذلك بعد تحقيق الانتقال السياسي الكامل كما نص عليه القرار 2254.
ولفت إلى أن عمليات التهجير القسري التي قام بها نظام الأسد ورعاته من كافة المناطق إلى الشمال السوري، هي جرائم حرب واضحة لا تقبل الشك، مضيفاً أن تلك العمليات هي جزء من إستراتيجية النظام ورعاته بإجراء تغيير ديموغرافي واسع في بنية المجتمع السوري.
وأكد على أن تواطئ المجتمع الدولي هو الذي منح النظام الضوء الأخضر في مواصلة ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، مشدداً على أن هذه الجرائم لن تمر دون محاسبة مهما طال الزمن.
وأوضح العبدة أن خطة الحكومة السورية المؤقتة تضع برامج خاصة بدعم المهجرين والنازحين في المناطق المحررة، داعياً إلى تكاتف الجميع من أجل تحسين الأوضاع والمساعدة في تطوير الواقع الخدمي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري