استنكر المجلس السوري للسلم الأهلي في الائتلاف الوطني السوري “السلوك الإجرامي الذي تنهجه ميليشيا حزب الله الإرهابي وألوية أبو الفضل العباس الموالية لقوات بشار الأسد” والتي ارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها 120 شخصا من أهالي الذيابية والحسينية في الريف الدمشقي. واعتبر المجلس “أن بشار الأسد يسعى من خلال ميليشيا إيران وحزب الله إلى تأثير في المزاج الفكري للإنسان السوري وخلق شعور طائفي داخله يودي بالبلاد إلى الجحيم”. هذا وطالب المجلس السوري للسلم الأهلي المجتمع الدولي “أن لا يكون جزءا من خطة النظام في تفريق الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع السوري وأن يسارع لوضع حدّ للقتل الذي تشهده الإنسانية على أيد ميلشيات حزب الله والنظام”. كما دعا المجلس المجتمع الدولي إلى “عدم تقزيم الثورة السورية وحصرها بالملف الكيماوي، وجعل المواطن السوري لا يعدو عن كونه مادة تفاوض في الصفقات السياسية وتصفية الحسابات الشخصية لحكومات الدول الكبرى”. كما أشار المجلس تعليقا على تكثيف الجهود الدولية الرامية لتفكيك السلاح الكيماوي وتجاهل دماء السوريين، “على أن مجزرة الذيابية والحسينية تدل على أن المشكلة لاتكمن في السلاح وإنما بمن يستخدم السلاح”.