اعتبر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة أن “الإعلان عن بدء برنامج التدريب والتجهيز حسب الاتفاق التركي – الأميركي، خطوة يمكن الاستفادة منها في تطوير قدرات الجيش السوري الحر، خصوصاً وأن هذا البرنامج يأتي في سياق إعداد مقاتلين مؤهلين للدفاع عن الشعب السوري في مواجهة إرهاب نظام الأسد أو اعتداءات تنظيم الدولة”.
وأكد مروة بأنه لابد، وبالتوازي مع ذلك، من “سحب كافة أنواع الاعتراف بنظام الأسد الذي فقد شرعيته بسبب الجرائم التي ارتكبها،كما طالب مروة بدعم الجهود من أجل التمهيد لانتقال سياسي كامل يقطع حميم الموت، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسورية إلى دولة تحقق تطلعات السوريين جميعاً”.
ونوه مروة في تصريحه اليوم إلى ما صرح به سابقاً وزير الخارجية التركي على أن “الاتفاقية التي تم توقيعها بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية لتدريب مقاتلين سوريين؛ تهدف لتحقيق تحول سياسي حقيقي على أساس بيان جنيف بشأن سورية، ولتقوية الثوار فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتطرف ومواجهة جميع العناصر التي تشكل خطراً على الشعب السوري والتي يدخل نظام الأسد ضمنها، وتطوير إمكانيات وقدرات الثوار”. (المصدر: الائتلاف)