قال الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط إن نظام الأسد يعجز عن الوقوف أمام الانتصارات المستمرة للثوار على الأرض، كما أنه يعجز عن إثبات وجوده إلا من خلال ممارسة القتل وإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً في ظل الصمت والتراخي من قبل المجتمع الدولي.
وأشار المسلط أنه لم يعد من السهل حصر عدد المرات التي خرق فيها نظام الأسد القانون الدولي والقرارات الأممية مرتكباً جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خاصة فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، فقد استهدفت مروحيات نظام الأسد صباح اليوم بلدتي سفوهن والبشيرية في ريف إدلب، ببراميل الكلور السام، وذلك بعد استهداف قرية كنصفرة المجاورة يوم أمس. وقد تسببت هجمات اليوم بحالات اختناق بين المدنيين الذين تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية بينهم طفل على الأقل.
وأوضح المسلط أن الواقع اليومي يؤكد بأن جميع الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأسلحة الكيميائية غير ذات جدوى أو معنى بالنسبة لنظام الأسد، وأن كل تأخير في فرض منطقة حظر جوي تكلف الشعب السوري عشرات الضحايا كل يوم.
وطالب الناطق الرسمي المجتمع الدولي باتخاذ موقف عملي حازم يبدأ بفرض منطقة آمنة تلجم جرائم الأسد، وتضع الحل السياسي على سكة بيان جنيف من خلال تهيئة الظروف لتشكيل هيئة الحكم الانتقالية المتوافق عليها، بالاستناد إلى بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة لتتولى مهمة قيادة السوريين لتحقيق تطلعاتهم بنيل الحرية والكرامة والعدالة. المصدر: الائتلاف