بحث رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة مع مجلس القيادة العسكرية العليا، وهيئة الأركان العامة للثورة السورية، الوضع السياسي والعسكري في سورية وذلك أثناء اجتماعهم صباح اليوم في مدينة غازي عنتاب التركية.
وناقش خوجة آليات إنشاء منطقة آمنة في شمال وجنوب سورية، وسبل دمج القوى الثورية والعسكرية تحت قيادة الأركان؛ للوصول إلى إنشاء قوة مركزية تمثل جيشاً وطنياً يرفع شعاراً واحداً وله هدف واحد.
وأكد المجتمعون أنّ أي تفاوض مع نظام الأسد أو باقي أطياف المعارضة يجب أن يكون ضمن ثوابت الثورة السورية، والقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن، والتي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالية وإسقاط النظام الأمني بكافة رموزه وبمقدمته رأس النظام المجرم بشار الأسد.
وقال رئيس الائتلاف خالد خوجة إن “الحل الذي نراه ناجعاً وفعالاً، وهو ما نذهب إليه في المرحلة القادمة، إعادة مأسسة هيئة الأركان تحت قيادة ضباط مهنيين وتقنيين، سواءً من كبار الضباط أو من صف الضباط”، مضيفاً إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إهمال دور الثوار الذين حملوا السلاح وكان لهم دور فعال في قيادة الثورة وتحرير أجزاء واسعة من أيدي قوات النظام، مشيراً إلى أن هؤلاء سيكون مكانهم محفوظ ضمن القيادة العسكرية الجديدة. (المصدر: الائتلاف)