استقبل رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، مجموعة من ضباط الجيش الوطني السوري في مقر الائتلاف الوطني بريف حلب، وذلك في ضوء التصعيد العسكري الأخير، والذي تمثل في تنفيذ طائرات الاحتلال الروسي غارات على منطقة “الدويلة” بريف إدلب، وسقط ضحيتها العشرات من العسكريين والمدنيين.
وناقش الحضور الآثار المترتبة على الضربة التي نفذتها القوات الروسية، واحتمالية أن يؤدي ذلك إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في آذار الماضي في مدينة سوتشي، وخاصة في ظل وجود بوادر لشن عملية عسكرية جديدة.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أن الائتلاف الوطني سيقوم بالتنسيق مع شركائه وخاصة تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لمنع تكرار مثل تلك الحوادث.
ولفت إلى أن روسيا تعمل على مساعدة نظام الأسد من أجل خلق الذرائع لشن عملية عسكرية جديدة في المنطقة، والمضي في النهج العسكري الدموي.
وشدد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بما عليه من مسؤوليات للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، والعمل على تطويره بدلاً من السماح بانهياره، إضافة إلى العمل على تفعيل العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي وفق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري