قام رئيس الحكومة السورية المؤقتة السيد عبد الرحمن مصطفى وعدد من الوزراء بجولة ميدانية داخل مدينة “الباب” بريف حلب، وزاروا مؤسسات المدينة والتقوا بالأهالي واطلعوا على أحوالهم واحتياجاتهم بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف السوق السبت الماضي.
وبدأ رئيس الحكومة المؤقتة والوفد المرافق له الجولة بزيارة مشفى المدينة، ولقاء الجرحى الذين أصيبوا في التفجير الإرهابي، واطلع السيد عبد الرحمن مصطفى على حالتهم الصحية، وتمنى لهم الشفاء العاجل، كما زار ذوي الشهداء وتقدم بواجب العزاء لهم، معبّراً عن خالص تعازيه وأمله بأن يلهمهم الله الصبر والسلوان.
ثم التقى رئيس الحكومة والوزراء رئيس المجلس المحلي وأعضاء المجلس في مدينة “الباب”، وناقشوا معاً الأوضاع الأمنية في المدينة، والطرق المثلى لترسيخ إعادة الاستقرار في المدينة وباقي المناطق المحررة.
وشدد مصطفى على ضرورة التشديد الأمني، والتزام جميع عناصر القوة الشرطية والأمن العام بالواجبات والأعمال الملقاة على عاتقهم، ومنع حصول أي حادثة مشابهة، والحرص على أمن واستقرار المواطنين في المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري