اجتمع رئيس الحكومة المكلف الدكتور أحمد طعمة بأعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني التي بدأت عقد أولى جلساتها اليوم بعد إتمام مشاوراته مع القوى والكتل السياسية في الائتلاف. هذا وتطرق رئيس الوزراء المكلف إلى مدى إمكانية اعتراف دول أصدقاء سوريا بالحكومة وعن شكل الدعم الذي سيقدم لها وطبيعته، وعن علاقة الحكومة بمؤتمر جنيف باعتبارها ورقة قوية تدعم موقف الائتلاف والكتل الثورية الأخرى في التفاوض. وأضاف رئيس الوزراء المكلف الدكتور طعمة بأنه يسعى بشكل دائم للتشاور مع القوى الثورية والقوى المدنية. وكشف عن الصعوبات التي تواجه الحكومة والتطورات الأخيرة على الحدود الشمالية، والخطة التي سيعمل عليها لتجاوز هذه الصعوبات. كما أكد طعمة على تعهدات حكومية من بعض دول أصدقاء سوريا بتمويل عمل الحكومة، ووجود خطط مدروسة لإدارة المناطق المحررة. وقال: “إن هذه الحكومة هي حكومة متقشفه تهدف إلى العمل لا إلى كسب المظاهر”. هذا وأكد رئيس الوزراء أن جميع الأسماء المتداولة للوزارات غير صحيحة، وأنه لا توجد أية إملاءات من أي جهة كانت، مضيفا “بأنه لم يتلق أي طلب من أي جهة رسمية من دول أجنبية أو عربية مما يمكن أن يكون إملاء من أي نوع”. وختم طعمة بأنه “لم ينه مشاوراته مع الكتل والقوى السياسية”، مشيرا “إلى أن عدم إنهاء مشاوراته في المدة المحددة له فسيطلب التمديد للمشاورات، لأنه لن يطرح حكومة للثقة قبل مشاورة جميع الأطراف الوطنية السياسية والثورية”.