قدّم رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة إحاطة شاملة عن عمل الهيئة أمام الهيئة العامة للائتلاف الوطني، خلال اجتماعاتها المنعقدة بدورتها العادية الـ 59.
واستعرض العبدة عمل الهيئة وأنشطتها في سبيل الوصول إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية، وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
وقدّم العبدة إحاطة عن اللقاءات التي جرت مع المسؤولين والدبلوماسيين في الإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ودول عربية، إضافة إلى لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الأممي جير بيدرسون، موضحاً أن الهيئة أكدت على أهمية عدم التطبيع مع نظام الأسد، والاستمرار في فرض العقوبات على رموز النظام، وعدم الانخراط بأي عملية لإعادة الإعمار قبل الانتقال السياسي.
وتحدث العبدة عن الفعاليات التي قامت بها الهيئة لمتابعة ملف المعتقلين وملف العدالة الانتقالية وما يتضمنها من محاسبة ومساءلة، ولفت إلى أن لجنة المعتقلين في هيئة التفاوض عقدت فعالية حضرها ممثلو عشر دول وشخصيات من المجتمع المدني، وأكد على أن الهيئة تعمل على المحافظة على هذه الملفات في المقدمة، ولن تسمح لأي شيء بالتغطية عليها أو التقليل من أهميتها.
كما تحدث عن مجريات الجولة السادسة لأعمال اللجنة الدستورية السورية التي جرت في جنيف الشهر الماضي، وشدد على أن النظام هو السبب وراء فشل الجولة في الوصول إلى توافقات حسب المنهجية التي طرحها المبعوث الدولي واتفقت عليها الأطراف، ولا يزال يماطل ولا يبدي أي جدية في أي جزء من العملية السياسية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري