ثمّن الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة الجهود العربية التي قادتها المملكة العربية السعودية ومصر وقطر لمنع إعادة نظام الأسد للجامعة العربية، وأكد على ضرورة تسليم مقعد سورية في الجامعة للائتلاف كونه الممثل الشرعي للشعب السوري، بالإضافة إلى مشاركة الائتلاف في دوائر ولجان الجامعة.
وأكد رحمة على أهمية الاستمرار في عزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً على اعتبار أن الأسباب التي أدت إلى عزله من جرائم وقتل وتدمير لا يمكن أن تزول بالتقادم، فضلاً عن استمراره بارتكاب هذه الجرائم بحق المدنيين من قتل واعتقال وتعذيب وإخفاء القسري.
وشدد رحمة على أن محاولات إعادة تعويم نظام الأسد أو التطبيع معه، لن يكتب لها النجاح، وستصطدم بغدر وخيانة هذا النظام الذي بات أداة إيران في المنطقة ولا يستطيع الانفكاك عنها وعن مشروعها الخبيث.
وجدد رحمة الشكر للدول العربية التي استضافت السوريين ودعمت مطالب الشعب السوري في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية، داعياً إلى أن تناقش القمة القادمة الملف السوري بما يخدم مصلحة الشعب السوري ومصالح الدول العربية والتي لا تلتقي مع نظام الأسد المجرم التابع للنظام الإيراني والخادم لمصالحه.
وطالب رحمة جميع الدول العربية بالعمل على دعم الانتقال السياسي الشامل في سورية، وفق بيان جنيف والقرارين 2118 و 2254، متمنياً لهم في قمتهم كل التوفيق والنجاح في العمل من أجل مصلحة الشعوب العربية وازدهار بلدانها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري