قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الباسط سيدا، إن منظمة “PYD”، هي الفرع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، وتتلقى تعليماتها منها، وتنسق بشكل كامل مع نظام الأسد، وروسيا وإيران.
وشدد سيدا على أن “PYD” لا يعبر عن إرادة الكرد السوريين أصلاً، بل هو أتى بتفاهمات أمنية مع النظام، بموجبها سلمه الأخير المناطق الكردية، لضبطها والعمل على إبعاد الكرد عن الثورة السورية، موضحاً إلى ضرورة عدم الخلط بين داعش والمكون العربي السني، وكذلك الخلط بين الأكراد وبين هذا الحزب، الذي اعتبره سيدا فصيلا من الفصائل الموجودة، لكنه لا يمتلك برنامجاً خاصاً بالكرد السوريين، وهو خارج إطار الثورة، بل كان دائما على علاقة تنسيقية دائما مع النظام.
وأضاف سيدا: إن حزب الاتحاد الديمقراطي “لا يمتلك القاعدة الشعبية، كل ما هنالك أنه فرض نفسه بالقوة، واستغل الفرصة وظروف الناس نتيجة الصعوبات الاقتصادية، فبدأ بتشغيل الناس، بمعنى برزت حاجة مادية لهم، بأن يتكيفوا مع وجود الحزب، والأخير يريد أن يصور بأن هؤلاء يؤيدونه”.
وأوضح أن هناك مكونات أخرى تمثل الأكراد في سورية، منها “المجلس الوطني الكردي الذي يمتلك القاعدة الشعبية، ولكن هذا المجلس مبعثر ما بين عدد من التيارات والقيادات، وبين الحين والآخر تبرز النزاعات، في حين أن قرار الاتحاد الديمقراطي مركزي، يتخذه لوحده، الأمر الذي يؤدي إلى نوع من التنفيذ السريع للقرارات المتخذة، القادمة من حزب العمال الكردستاني، الذي بدوره ينسق مع المحور الإيراني الروسي إلى جانب النظام”.
وكشف عن “وجود اتفاق بين المجلس الكردي والائتلاف الوطني السوري، حول الحقوق المشروعة للأكراد، وأنه لا بد أن يكون هناك نظام سياسي مدني تعددي يضمن حقوق الجميع في سوريا، ويطمئنهم”، مشيراً أن “الشكل الإداري بحاجة للمناقشة، وهناك نماذج عديدة، كلها ستكون بوحدة سورية بشكلها الحالي، بما يطمئن كافة المكونات السورية”. المصدر: الأناضول