رحب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض سيف بإعلان الرياض، الذي صدر في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكية، مؤكداً على ضرورة محاربة التطرف والإرهاب، وفِي مقدمتها تنظيمات داعش وحزب الله والقاعدة، ونظام الأسد والميليشيات الإرهابية الإيرانية.
ولفت سيف في تصريح خاص اليوم الاثنين إلى أن إيران تقف وراء نشوء التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وذلك بدعمها لنظام الأسد المجرم والميليشيات الطائفية في كل من العراق ولبنان واليمن.
وأوضح سيف أن الدور الإرهابي الذي لعبته طهران في سورية تسبب بمقتل مئات الآلاف من المدنيين، وتشريد الملايين في بلدان اللجوء، وتابع حديثه قائلاً: إن “إيران راعية للإرهاب وعلى جميع الدول محاربتها وعزلها دولياً”.
وعبّر سيف عن أمله في أن تتم ترجمة مخرجات القمة إلى أفعال، ويتم التصدي للميليشيات الإيرانية وإرغامها على الخروج من سورية ومن جميع البلدان الأخرى، مشيراً إلى أن تلك الميليشيات “لم تعد ينفع معها لغة الحوار كما كان نهج الرئيس السابق باراك أوباما ويجب التعامل معها بحزم”.
كما أكد سيف أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة “تاريخية وتعيد ترتيب أولويات المنطقة وتعمل على إعادة استقرارها”.
وأشار رئيس الائتلاف الوطني إلى أن الجيش السوري الحر هو شريك حقيقي لجميع القوى الراغبة بمحاربة الإرهاب، مضيفاً أن الثوار حاربوا تنظيمي داعش والقاعدة ونظام الأسد والميليشيات الطائفية التي تدعمها إيران، على نفس السوية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري