أفاد ناشطون حقوقيون بأن الاختفاء القسري والاعتقال العشوائي والمداهمات المنزلية من قبل أجهزة أمن نظام الأسد والميليشيات المتعاونة معه لم تقتصر على السياسين أو فئات مجتمعية بعينها، إنما طال جور الأجهزة الأمنية كل شرائح المجتمع السوري.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” في آخر تقريرٍ لها عن المختفين قسرياً أن الأجهزة الأمنية لنظام الأسد ما تزال تواصل اعتقال الطبيب الفلسطيني “عماد الدين سعيد” للعام العاشر على التوالي.
وأضافت المجموعة أن “سعيد” اعتُقل من منزله في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق عام 2012، ومنذ اعتقاله لا توجد معلومات عن مصيره أو مكان اعتقاله، وهو خريج جامعة دمشق من مواليد 1987.
ولفتت مجموعة العمل إلى أنها تتلقى العديد من الرسائل والمعلومات عن المعتقلين الفلسطينيين، ويتم توثيقها تباعاً على الرغم من صعوبات التوثيق في ظل استمرار الأفرع الأمنية السورية بالتكتم على مصير المعتقلين وأسمائهم وأماكن اعتقالهم.
وأشارت المجموعة إلى أنها استطاعت توثيق أكثر من 2000 معتقل فلسطيني في سجون نظام الأسد منهم (100) معتقلة ومن بينهم أطفال.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري